حبيبتي يا امل الأمة
إن قلب العبد وعاء لا يخلو من محبوب رجى ويخاف فواته ، فإن امتلأ قلبك بحب الشهوات فهل تضمني أنه سيبقى مكان لمحبة الله ومحبة ما يحبه سبحانه .
إنه طريق واحد وخيار فرد فحددي مصيرك واختاري أحد الطريقين ، وإذا أردت محبة الله ولذة الإيمان فلن تحصلي على ذلك ، حتى تطهري قلبك من محبة ما يسخطه ، وإن تعلق بالله فأنى لك لذة الإيمان وحلاوة الطاعة ؟!
كوني على العهد واحفظي جوارحك عن كل ما يغضب الله وتذكري
" الله ناظري .. الله رقيب علي "
حفظك الله ورعاك وسدد على طريق الخير خطاك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
اترك تعليق